استخدم عددٌ من محترفي فن تعديل الصور
مهاراتهم في الـ “فوتوشوب” لإضفاء لمستهم الخاصة على صور انتشرت عبر
الشبكات الاجتماعية، لتظهر وكأنها حقيقية رغم ما أُجري عليها من تعديلات.
البعض نشرها ممازحاً أصدقائه دون أن يعرف أن الصورة المعدلة ستؤخذ على محمل الجد، وستلقى رواجاً وانتشاراً كبيراً. أما البعض الآخر، فتعمد خداع المتابعين، مستغلاً بحث الكثيرين عن كل غريب، خصوصاً في حالات الكوارث الطبيعية.
أياً كان السبب فقد وقع معظمنا ضحية لهذه الصور. فما المانع أن يحاول 4 شبان الهرب من دب؟ وما الذي يجعلنا نشكك في صورة لركاب طائرة قبل سقوطها؟
البعض نشرها ممازحاً أصدقائه دون أن يعرف أن الصورة المعدلة ستؤخذ على محمل الجد، وستلقى رواجاً وانتشاراً كبيراً. أما البعض الآخر، فتعمد خداع المتابعين، مستغلاً بحث الكثيرين عن كل غريب، خصوصاً في حالات الكوارث الطبيعية.
أياً كان السبب فقد وقع معظمنا ضحية لهذه الصور. فما المانع أن يحاول 4 شبان الهرب من دب؟ وما الذي يجعلنا نشكك في صورة لركاب طائرة قبل سقوطها؟
انتشرت هذه الصورة في الإعلام على أنها
للهند أثناء الاحتفال بعيد Diwali “الأنوار”، لكن الحقيقة أنها صورة مجمعة
من عدة صور لتوضح أماكن الكثافة السكانية في شبه جزيرة الهند عبر سنوات.
الهروب من الدب
انتشرت هذه الصورة لـ 4 أشخاص وهم يهربون من دبّ يطاردهم، انتشاراً
كبيراً على أنها حقيقية. لكن الواقع هو أن الصورة التقطت خلال رحلة
استكشافية للتصوير بولاية كولورادو الأميركية، ثم قام أحد الأشخاص الذين
شاركوا في الرحلة بإضافة الدب عن طريق برنامج فوتوشوب، ونشرها على فيسبوك
ليخدع أصدقاءه.هذه ليست العالمة البولندية – الفرنسية المعروفة ماري كوري صاحبة جوائز نوبل في الفيزياء والكيمياء، بل هي لممثلة تقمصت دورها وتدعى سوزان ماري فرونتزيك، وقدمتها في مسرحية، إلا أن دولتيْ مالي وزامبيا في قارة إفريقيا، أصدرتا طابعاً بريدياً رسمياً يحمل هذه الصورة على أنها صورة العالمة الحقيقية.
هل يمكن أن يكون هذا الرجل هو ذاته الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء رحلة سياحية إلى أميركا، والتقى صدفة بالرئيس الأميركي آنذاك رونالد ريغان؟
هذه الصورة أثارت جدلاً كبيراً على الشبكات الاجتماعية، وقال البعض إنها التقطت في موسكو، لكن الحقيقة أن بوتين كان يعمل وقتها ضابطاً في وكالة الاستخبارت الروسية “كي جي بي” ولم يلتق بالرئيس الراحل، حسبما صرّح به مسؤولون رسميون في روسيا.
التقطت هذه الصورة في العام 1940 بمدينة نيو اورلينز الأميركية، واعتقد كثيرون حين رأوها أن السيدة التي تحمل الفأس تحاول إنقاذ السيدة التي تجلس فيه قبل أن تغرق ضمن فقرة من ألعاب الخفة.
لكن الحقيقة أن السيدتان تعملان راقصتين في ملهى ليلي، وعندما حان وقت فقرة الفنانة الممسكة بالفأس اقتحمت عليها الأخرى فقرتها ودخلت المسرح لتزاحمها في فقرة Aqua Tease، فأمسكت بفأس وكسرت الزجاج عليها، وتم تغريمها 10 دولارات.
إذا ظننت أن هذا المكان لا يمكن أن يكون حقيقياً لشدة جماله، فحدسك في مكانه! فالصخرة حقيقية وتقع في منطقة جبال تيانزي في الصين، لكن منحوتات الآلهة البوذية أضيفت لها بتقنية الفوتوشوب.
هذه ليست صورة من الرحلة التي تحطمت فيها الطائرة الفرنسية المتجهة من ريو دي جانيرو البرازيلية إلى العاصمة الفرنسية باريس في عام 2009 – كما أشيع وقتها -، بل هي لقطة من مسلسل Lost ذائع الصيت.
هذه الصورة انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي بعد أن اجتاح إعصار ساتدي سواحل نيوجيرسي الأمريكية في العام 2012، وبالطبع كانت معدلة باستخدام الفتوشوب الذي أضاف زعنفة سمك القرش.
انتشرت هذه الصورة على الشبكات الاجتماعية على أنها التقطت قبل لحظات من اصطدام إحدى الطائرتين اللتين دمرتا أحد مبنيي مركز التجارة العالمي في 11 من سبتمبر 2001. لكن الحقيقة أنها التقطت لسائح من هنغاريا قبلها بسنوات، وأضيفت الطائرة باستخدام الفوتوشوب.
صورة أخرى ادّعى ناشرها أنها من إعصار ضرب مدينة نيويورك، لكنها واقعياً ملتقطة من فيلم The Day After Tomorrow، وكل ما احتاجه مزيفها لتحاكي الواقع هو وضع شعار لقناة تلفزيونية مع التوقيت وكلمة تصوير مباشر لخداع كل ما شاهدها.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق